قالوا افلس الشعراء
ما عاد يروينا الحرف منهم
وصارت دروبهم خواء
قد سامروا النجم
عل تجود صحائفهم
قلت الف عامٍ من الافكار شكلا
بلونِ الماءِ
تغيب في جسدِ الغناءِ
فإذا جاءت ومضةً تفاجئهم
يمرون علي الحرف خوفا
بماضيهم
فكيف إن أتى حاضرهم
وقد حصدوا الارض بوراً
وجفت منابعهم
سكبوا المداد من جهد البلاء
ظمئي ربوعهم
والماء بين اصابعهم
فحقيقة الاشياء براحٌ
بعواصفٍ هوجاء
كتدفق التيار فكيف تجود محاسنهم
مابين الذكري والنسيان لا مأوئ
لافكارٍ تحركهم
هدي نور