لمست الهوي والعشق

لمست الهوى والعشق

فاهدى لقلبِي ما به يغريني

فدنوت ارجو الوصل منه

وما ادري

ا اجاد لي فجري ليهديني

وكم من رسالةٍ ارسلتها

مع الموج

بأشواقي عله ياتيني

وحادثت شطئاني

وما اكتفيت أوهامي

وسحر الحب

او شوق يرويني

طاقت اليه الحاني

كلما اصغيت

قلبي بغفو احداقي

فيشكيني

يراقص حلمي

بين عيني بلهفة

الاشواق ضَمْني 

بدفءٍ يواريني

فأكتب اشعاري

كلمات حبي ان

تغيب شكوت للفواد

ليشجيني

فياتي برأفةٍ لحالي

كمن يروي

زهري يراعيني

بقلبٍ ويبغيني

قأشتاق فيه حيرتي

رحلتي اسفاري

وحدتي حنينٌ

عل يبقيني

فتمضي المعاني

كل حرفٍ يسجل

ربيعاً بعشق منيرا

فيزهيني

انثي انا

في قلبها عبير زهرٍ

ان بغيته

فأتي لتبقيني

هدي نور

يارفيق الروح

يارفيق الروح

من سواك يعلمني

وبامتداد الليل يذكرني

ويسكب من الكلمات

عطرا لي يغني

وان طال ليلي

بالهمس يسامرني

تروي يديه لي ظمئي

ويطرح الايام فرحةً

بالقرب يغمرني

اذا نداء قلبك جائني لبـّيـْت

فهل تلبي

لي ندائي فتبصرني

ايجدي بلا امل صبري

وانت ما ابغي

وطيفك بالخيال ياسرني

ايا رفيقاً لي دمعٌ لهيبهُ

قد جاء ليلي يفتنني

يقاسمني

انا من بشدوك الفؤاد

حافظ الودّ

فكفّ يد الزمان ليرحمني

فلا ابالي مامضَي

من امالٍ لم ترضي

تقرّبها مني لترشدني

اعشق حرفك السامر

واسْطرها وعذب القوافي

لي حين تقرّبني

فاطلق اسري من خوفٍ

اجبْ زمني

فارتقي الرحال مع امنيتي

فكم خشيت دنيا

ان تجملت لست اراك

فيها لا تجملّني

هدي نور

رقيقة هي

سجلتُ  فيها كُلَّ المعاني

علّها تجيبُ

تجيدُ سطورَ عشقي

لاعْلمُها

لأغزُو شواطئها

وأقْتفِي أسرارَها

حروف أبْجدِيةٍ

لِتمنعها

الصمتُ شعارُها

واللغةُ المنسابةُ

عالمٌ فيه يمضي

سحابُها

بَرْاقةٌ كالرعدِِ

حِينَ تُثيرُهُ الرياحُ

فلا رادِ

إلا اتّباعُها

كَتَبْتُها حَرْفاً

ليمتد أعلى من الفضاءِ

ورتلتُها نغماً

بِهَمْسِها

بحورٌ أراها

من العشقِ المذابُ

بأحلامِ الطفولةِ

الجارفِ حُبُّها

جمالُ القصيدِ

حنينَ قلبِها

وإلهامي وشعري

نظرةٌ بينَ عينيها

وكأنّي أرى الغروب

امتداد فوقَ جبينها

والليلُ أغرى

بعشقِها

فالنجمُ دارَ مدارِِها

بمواكبِ اليقينِ

ليعلو في السماءِ

ذِكْرُها

رقيقةٌ نسماتُها

عبيرٌ في بسماتِها

لغةٌ تطيبُ بلحنِها

فلا أعجبُ الحنينَ

حينَ يصاحِبُني

في عشقِها

ليرويني فؤادُها

فلا اكتفي يوما

قول احبّها

فإن ترحلَ

الشوقُ إليَّ يُعِيدُها

هدي نور

اهواك سيدي

اهواك سيدي

لا اهوى منك فرارَ

وإن صارَ حبّي من

رماد ونار

فإن تغب

اهيم بكل دارٍ

أبحث عن

هواك بلا وعيِ

بلا اي قرار

مابين عاصفةٍ

جنانٍ غبار

لِأُ ضْحِكَ الوجدَ مني

ينعم بإقتدار

فنبضك في سحر الليل

عبيراالمسه

فيسحرني بكل وقار

رسمت بعينيك الشوق

فإن يبيت بيني وبينك

الحصون فعار

فمن القلبِ ابعثك الحب

كأنهارتسقيك

من حنين هوى يثار

انا جزْء من تكوينك

لا فرار

فاتخذ اليّ طريقا

لا قرار

فلا اعتراف بمستحيل

لدىّ هنا ولا حدود

بيننا لا خيار

فاطوي مسافات البعد

فنهري يسري هادئا

بلا ادنى حصار

ضفافي كعزف الاوتار

فإن تخطو ينبت عشبها

بكل خضار

فكيف يخشى قلبك

الغدربارتجافة الطفل

بالخوف ليل نهار

تجرد من اهواء ماضيك

ان اتى

فانثاك منها

ما تحدى البحار

اراك طفلٌ كالؤلؤ

حار الاصداف

ودمعٍ من غدرٍ يحار

بقلبي هوى يضمّ

إن تلبي نادى

فيك ضمك كالفجر

أنار

هدي نور

ليسكن ماضينا

ليسكن كل ماضينا

يغادرنا

يعيد قلوبنا الحيرا

ليهديها

أما كفانا

ما اتي من اسافلها

وما جاءنا

ببغي اعاليها

فلاتسألي عنها يوما

وخبّري

سنينكِ ماعدتي يوما

لِتبغيها

لننشد حسنها

هلمي لتأتينا

لتمضي بكل اوجاعكِ

أرديها

وطلي بضوء الفجر

تُلقي محاسنها

ليَسْقي فوارسنا

هَوانا ليغريها

لعل يداه

تبدر الامنَ سعياً في

رحاب دروبنا

فنمضي نناجيها

ونهزء من سحابة

الحزن ما فيها

ونمرح بالاماني في

اغانيها

فلا تخجل

الاحلام اتيانها

حين تاتي

تعيد عهد ايامنا فيها

فيا جفون ارقها سهادها

كفاكي

لتأنسي هوي من لياليها

هــــــــــدي نور

سأمضي

سامضي بعيدا في رحاب احـــلامي

اُطَيبُ فؤادا يهوي طـــــي زمانِهِ

إذا بـــــدي له رجــــــــاءً وخاله

سينهي به امـــــــسٍ مضي اهانهُ

يعود كموجــــــةٍ تأرجحتْ وفي

اعمـــــــــاقِ بَحْرِها طَوَتْ أمانهُ

فيالــيتَ زورقُ الحلمِ لا يولي إن

اتاهُ علي شاطئ يرجو حنــــانهُ

فلا تُسرقُ الخطي منهُ بـــــلوعةٍ

فيمضي يعيبُ نِجمُ أعْلي عنـــانهُ

سأمضي بهِ بســـــــــحرهِ بلذاتٍ

كَمنْ يسكنُ الجنانَ يعــــلو مكانهُ

وكلما شدي تـَــــــعلّمَ الطيرُ منهُ

جميلَ عَزْفــــــــهِ فَـغَنـّي حِسَانَهُ

اعــــيده وقد طــاب زمانـــــــه

يـــــــــهدي بروضهِ بدرٍ اعانهُ

ليصبو الي خلٍ يسامحُ دمــــعهُ

ويروي بصبرِ قلبهِ جنـــــــــانهُ

هدي نور

غني الهوي

اغني في الهوي لحني

كمن يبغي سبيل الراشدين

فكم عهدٍ قطعناه سعيا

بعشق هوي اضاع الحالمين

فما ابقي قلوبا دون شكوي

فحسبك في الهوي تهوي اليقين

ايا من بالقصيد شدي عبيرا

ويرنو ليل يسعي يستكين

انا قلبٌ اذا ارضي الحبيب

يسجل علي جدار العاشقين

بكل هوي فلا يشكو دموعَ

فراقِ او عقول الغادرين

انا قلبٌ بألوان الغرام

به أهدي قلوبُ الحائرين

فلا تنسي إذا جئتُك عهدي

فلا أرضي ببعد العاهدين

فإن سكنتَ قلبي لا تعيد

هواه حائرا لا يستكين

هدي نور

الصحبه

طفل احَبّ الصحبة
في الرحاب
ينعم الرفاق ظله
ويأنسوا

كلما ارخي الستار عن وجهٍ
فاض بما راي منهم
وما نسوا

فلا تلومَ نجمٌ
بالسماء بعده
فكم لاقي عنادا
بما قسوا

فمثله مثل القتيل
وان بدي
مترفٌ يلهو
بما سهوا

ولا تظن انني
بلا تحدي للحياة
ارتضي
بما عدوا

لكني
مللتُ الزعمَ انني
هنا
يوما سابعث الشوق
وان طغوا

ففي ساعة الصمت الغَضِبُ
..الرضا فيه بالبعدِ
لا يرضي به
وان رضوا

هـــــــــــــدي نــــــور

تهوي المحال

اراك بالهوي

تهوي المحال

وان تجوب

دربٌ من خيال

وعَهْدَك بالفؤادِ

لم يزال

كساكنِ دربٍ

اعلي الجبال

فليت شعري

يوما يصوغ

جميل هواه

في كل حال

فاني ان اجدت

حرف حبي

ينادي صوتي

بشدو الجمال

كروحٍ فيكَ تمضي

لا تهيب

صنوفَ جنونها

ايّ الليال

كسحرٍ فيكَ يسْري

ان يغيبُ

تري في غير آنْ

هلّ الهلال

فمن مثــــــــلي

بقلبٍ ما زال يصفوٍ

إن بدي

دربٌ محـال

فكيف

لا اهيب فيك عقلا

اجاد غزْو قلبي

كاحتلال

هدي نور