الاثنين، 5 سبتمبر 2011

سحر الهوي


نهوي وفي الهوي
عبير شوقٍ
مازال يجوب احلامي
يخـطُّـها

يُبْـصِرُ ماخَلفَ الاشياء
يعتلي كل مساحاتي
مَدَي سنينُها

يَشْـتَهي صمْتي
جُنونَ حَرْفي
قوتي وضَعْفي
همسٌ من نسيمُها

اذا اتاها يوما
واشتهتْ النسيان
اغْمَضَتْ عنهُ
تمْنعْ مزيدُها

تقطعُ ساعاتَ الرفضِ
علي رنينِ موجةٍ
فباتَ سحراً هناك يشدُّها

شمس الاصيل
إن يمرّ معلنا هوي
علا بالعينِ

بكلّ سمائها

يبعثُ في الافاقِ
سحراً مقدّراً
يَملكُ قلبا
حالما حنينها

فمنْ يَلُومُ شوقاً قدعَلا
بحبٍّ
غاب وقيّد كل ما بوصلها

فإن تهجرُ القلب
كالسنينِ العجافِ
لا شئ تحصدُ
الايدي نهارها

وتهربُ الساعات
خلفَ ظلالها
تبكي المدائن
الصامتُ دربها

تمل الفراق
إن شدتْ كما
اوتار ناي

تشدوا كل لحنا بخوفها

فدعْ هواك
يقتفي اثارُ شوقٍ
سحرَ طيفٍ
كم اشتاقَ قربها

فلا الهوي يوما
يضيّعُ ولا
يوماً رحابها
اراني قد أملّها

هدي نور



ليست هناك تعليقات: