الأربعاء، 21 سبتمبر 2011

رقيقة هي




سجلتُ  فيها كُلَّ المعاني
علّها تجيبُ
تجيدُ سطورَ عشقي
لاعْلمُها

لأغزُو شواطئها
وأقْتفِي أسرارَها
حروف أبْجدِيةٍ
لِتمنعها

الصمتُ شعارُها
واللغةُ المنسابةُ
عالمٌ فيه يمضي
سحابُها

بَرْاقةٌ كالرعدِِ
حِينَ تُثيرُهُ الرياحُ
فلا رادِ
إلا اتّباعُها

كَتَبْتُها حَرْفاً
ليمتد أعلى من الفضاءِ
ورتلتُها نغماً
بِهَمْسِها

بحورٌ أراها
من العشقِ المذابُ
بأحلامِ الطفولةِ
الجارفِ حُبُّها

جمالُ القصيدِ
حنينَ قلبِها
وإلهامي وشعري
نظرةٌ بينَ عينيها
وكأنّي أرى الغروب
امتداد فوقَ جبينها
والليلُ أغرى
بعشقِها

فالنجمُ دارَ مدارِِها
بمواكبِ اليقينِ
ليعلو في السماءِ
ذِكْرُها

رقيقةٌ نسماتُها
عبيرٌ في بسماتِها
لغةٌ تطيبُ بلحنِها

فلا أعجبُ الحنينَ
حينَ يصاحِبُني
في عشقِها
ليرويني فؤادُها
فلا اكتفي يوما
قول احبّها
فإن ترحلَ
الشوقُ إليَّ يُعِيدُها
هدي نور

محاذاة إلى الوسط

ليست هناك تعليقات: