الخميس، 1 سبتمبر 2011

مالي والاهات


اذا شدوتُ
مالي والاهـــاتُ
تناشدني
وتصرخُ بي تنادي

وكيف خلفَ ظلٍّ
أعصاهُ
تعيدُ هواجسُ الهوي
تعادي
وتبعثُ الذكريــــاتُ
في ليلٍ يجوبُ
ويُعلنُ الخجلَ فؤادي
كأني والـــــــهوي
بلا وفاقٍ
يُذَكّرني فراقه
ســـــــــهادي
اذا طـــــــــــويت ليله
اتاني نهارهُ
بطـــــــــــــيفهِ يهادي
وما عاتبتُ حظي
إن تولي
وما ناديتُ عمرا
لي ينادي
دعوتُ
علّ للهوي يلبي
فكيف لا يجيب
هوي ودادي
لقد اطالتُ السنينَ شوقي
فناداها
غرورها عنادي
اراها قد تجاوزتْ
ظناً بوهمٍ قد اتتني
كي تفادي
قتيلٌ في الهوي
بدمعٍ باتَ
لا عقلٍ
يهيم كلّ وادي
انا التي
تصوغ حُروفِها
كَلؤْلؤٍ
يُراوغْـني فؤادي
فإن غَنّتْ
هَدَي الاصيل نورا
لِكونهِ
فغنّي من ودادي
فَعَمّهُ بصوتِ الطير
شدواًحنوناً
كيف لا يحنو بشادي
هدي نور

ليست هناك تعليقات: