أتيت اليك علك تجيب
فهل تظن لعهدي نسيت
إن كان غرك صمتي لاني
خشيت منك ما إدعيْتُ
كيف اكون في البعد عنك
وقلبي لديك بالشوق يبيتُ
يهتف اذا ماسمع منك
ويردد في الكون رضيتُ
فلايريبك بالفكر بُعدي
فكم من يديك قد رويتُ
وكم صببت في مهجتي
حلو الهوي حتي حَيِيْتُ
فصرت بحسنك متيماً
فإن تهادي الحسنُ منك هُديت
فدع عنك الهواجس
تعرفني نوراً إن لقيتُ
يبيت دوما علي حُلمِ يوقظه
ان مر طيفك لبي ان نُديت
عجبت عتابك واحسبه
كدواء لداءٍ لايشفي ولايميت
ارح هواك ففيك غايتي
ولا تخشي البعد فما نسيت
هدي نور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق