الاثنين، 30 أبريل 2012

ليل البعد







بعضٌ مني مازال
 يبحثُ عنكَ
والآخرُ يعبرُ ضفة ً أخري
برحلةِ الهروبِ ساخرا 
مستهزءً
أحلامَهُ ينادي جرحَهُ
سمعاً وطاعة ً
يحاول أن يسيطرَ
أو يروضُ عقله بعد الغياب 
وقد يقاضيني علي فكرٍ
ولا ينهي العتاب 
فكيفَ أُصبحُ بعدما تاهتْ ملامحي
وقد شيـَّعتُ أيامي
فلم يبقَ سوي بقيةٍِ مني
أنا مازلتُ اخشي الوقتٌ
 أن يمضي 
فيأخذُني بعيداً دون رحمةٍ
بلا إشفاقِ في وجه الليالي 
وقد تعرّى العمر بعد
كل محاولاتهِ 
ليجمع من بقاياه الفتات
ربما يطول ليل البعد 
فلا ندري 
كيف تمر بكلينا أشواقنا الحيرى 
ونخطُّ في صمتٍ رسائلنا 
ونذكر حديث الأمس 
نحاول بين السطور أن نري 
صورة ًفي عيونـِنا بعثرتها الأيام 
فنسألُ بعض ارتشافاتَ الحلمِ 
فكم أتعبتنا الأيام 
فهل تراني 
وتدرك كم ودَّعتُ من بسمةٍ في البعدِ 
فحين انظرُ نفسي 
لا أجدها 
تاهت ملامحي في مرآتي 
وأرهقني الانتظار لأملِ 
ما هو ات 
أغرقتني الأوهام 
مزقت أوصالي 
أنا التي بألفٍ من قصائدِ
 الحب تغزَّلتُ 
وكلمات الشوق سجلت 
وطيفك بالحب ضممت 
أخذتني ارتجافة الخوفٍ 
والف علامة استفهام 
والف تساءلٍ 
أمازال يذكرني 
ام أسدل الستار على ذكرى هوانا 
فأراني ابحث عنك في اوراقي في كلماتي 
بزهور حديقتي واطلــــِّعُ سماواتي 
علَّ ادرك طيفك أو يدركني 
ليعيد إليَّ قلبك الحاني 
وكلمات حبي فيك بجنوني وهذياني 
أعيد مع الفجر ابتسامـَتـِنا 
وحبٍّ أغرق كياني 
ايها الغائب الحاضر في ذاتي 
إليك ارسل رسالاتي 
فهل تدرك قدر حبي 
وقدر اشتياقي 


هدي نور








شمعة حب







حاولت أن أفسرَ
هروبَ الكلماتُ من بين أصابعي
و اعبرُ بالفكر الأفاق
علَّ الخيالَ يلهمني
لكن هيهات
إن جاءَ حديثٌٌ يتهادي 
بشوقٍ يعاهدني
فتلك الاشراقة ُالتي فقدتُها
حين فقدتـُك لم تدع لي
سوي فكرٍ يساومني
ما أصعب العمر 
حين يسقينا كأس البعد
ويطعنُ الفؤاد بلا صبرٍ يُجدي
فتجزعنا الأحلام بلا أملٍ 
فليت الليل عني يخـبـِّرُ ما بالفؤاد
وما اخشي بالدمع 
واستجديه عمري
اراني ابعث كل حرفٍ
يسأل الأيام كيف أتتْ 
ولم تبقِ علي أحلامِنا 
وشوقٍ تهادى في لقائِنا 
فكم اشتاق ذكرك في ندائي 
وأعاتب فيك ليلي 
حين يمضي الوقت دون أن أراك 
كيف أشكو زماننا 
وما جرمِ الزمان 
وقد رضيتُ البعدَ عنكَ 
ضجة داخلي 
وثورةٌ 
بلا حدٍّ تقترب وتبتعد 
فيا من تعجز الحروف وصفـَه 
إذا ما اشتهيت الكلام
ويعجز الحب يهديه السلام
اهديك في البعد الف شمعة حب 


هدي نور



مازلت لا تدري

فلتلملمُ شتات فكري ولا تلقي كل معني يعانقُ الشوق فيك
فكم نمضي علي عتباتِ البعدِ فيمزقُ ما تبقي منا
فمازلتَ لا تدري هواجس الليل كيف استباحت الأفكار 
فهوت وكأني في غيابٍ عن مُدني وألقت كل تباشير الأمل
أمازلت لا تدري كيف اشتاق فيك نفسي وحروف شعري
وغزل الليل والنجم  وكلمات تعيدني لساعات الفجر
لأسامحُ فيكَ جهلي ليتك تواجه قلبيبحبٍ يعجب الخلق منه
فيغضوا الطرف عني ليتك تدعني
أتوارى في وجدانك كيانك حماقاتك شرودك في عينيك الحائرة 
فأطوي فيك خجلي بكبرياء فأقذف بالعالم خلف الليالي 
فدونك لا معني للأشياء لازلت لا تدري
كم اشتاق أنفاسك حنينك كقمر السماء
هدي نور
........

وجه القمر.

عندما 

ينسابُ وجهُ القمر في السماء
دعْ الفكر في الغياب
وانظر لتراني 
بالأمل أتبعُ خطاكَ
خبأتُ في عينيهِ كلَّ عشقي 
وطبعت الحبَّ قبل سنوات
قد يلهو في لياليه 
فيتواري بالجنون ساعات 
لكنه لا ينسي عهدي
ولا يمل انتظار حُلمي إن يراك
حدَّثتـَه عنك كثيرا
عن وجدٍ لا يملكُ مثلـَه سواك
عن قلبٍ يتدفقُ بالحنين
ويحملُ الصبر علي كفيهِ 
وتخجلـَهُ العبارات
حدثته عن ودادٍ ينساب في الوداد
ودمعٍ إذا أسكبتـَهُ 
أخذ العقل في ارتياب
فصار يحلم كل ليلِه أن يراك
فلا تخشي أشجانــَك وأشجاني
فالروح كالعاصفة تلتقي
وتنادي وإن طالَ البعاد 
هدي نور

اول لقاء






من يوم ما أتولد حب مابنا 

وعاش 
عمر قلبي
ما اعترف بطول المسافة 
ولا مره لـمْني علي دمعه مرت بين أيديك 
من غير حنين 
أول لقانا 
حفر حرف اسمي في الهوى 
وسجل تاريخ بحروف أبجدية طوق نجاه 
وغنى الطير بابتسامه
عدى الحدود 
وأتمرد الليل 
وبدد سواد الحزن فيه 
كان الميعاد انتظار علي محطة سفر
مرت كسنين غجرية تعاندنا 
ضاعت 
مع أول حروف حبيبتي سمعتها 
رددتها 
ملكتني 
وملكتها 
عشت فيها بالخيال 
وضمِّتنا بلهفة للمحال
عهد توجتـَه يتحدي الأنين 
يعيش سنين على هواه
من يوم ما أتولد حب مابنا 
وعاش 
عمر قلبي ما اعترف بطول المسافة 
ولا مره لـمْني على دمعه مرت بين أيديك 

من غير حنين 






هدي نور













الاثنين، 9 أبريل 2012

سراب




يلومُني لأني قد ألومَهُ 
أعاتبُ في هواه بعضََ نفسي في محاولة ٍ يراها قد تثيرني 
أراه لا يراني لا يري ما مسَّ فكرِ بي وأدماني 
أنا يا سيدي ما عدت أنثاك التي عشقتَ قد صرت كما أسطورَةٍ غابتْ بكل خيالِ مضتْ إلي بعيدٍ ولا أظن ُّ للسرابِ من ملامحٍ تلمسَها إذا لامسته الآن سيؤلمـَك الفراغ داخله 

هدي نور

الأحد، 8 أبريل 2012

هروب



بعضٌ مني مازال يبحث عنك
والآخرُ يعبرُ ضفة ً أخري 
برحلةِ الهروبِ ساخرا 
مستهزءً 
أحلامَهُ ينادي جرحَهُ 
سمعاً وطاعة ً 
يحاول أن يسيطرَ 
أو يروضُ عقله بعد الغياب 
وقد يقاضيني علي فكرٍ 
ولا ينهي العتاب 
فكيفَ أُصبحُ بعدما تاهتْ ملامحي 
وقد شيـَّعتُ أيامي 
فلم يبقَ سوي بقيةٍِ مني 
أنا مازلتُ اخشي الوقتُ أن يمضي 
فيأخذُني بعيداً دون رحمةٍ 
بلا إشفاقِ في وجه الليالي 
وقد تعرّى العمر بعد 
كل محاولاتهِ 
ليجمع من بقاياه الفتات 
ربما يطول ليل البعد 
فلا ندري
كيف تمر بكلينا أشواقنا الحيرى
ونخطُّ في صمتٍ رسائلنا 
ونذكر حديث الأمس 
نحاول بين السطور أن نري 
صورة ًفي عيونـِنا بعثرتها الأيام 
فنسألُ بعض ارتشافاتَ الحلمِ
فكم أتعبتنا الأيام 
فهل تراني
وتدرك كم ودَّعتُ من بسمةٍ في البعدِ
فحين انظرُ نفسي 
لا أجدها
تاهت ملامحي في مرآتي 
وأرهقني الانتظار لأملِ
وماهو اتي
وأغرقتني الأوهام 
مزقت أوصالي 
أنا التي بألفٍ من قصائدِ الحب تغزَّلتُ
وكلمات الشوق سجلت
وطيفك بالحب ضممت
أخذتني ارتجافة الخوفٍ
والف علامة استفهام
والف تسائلٍ
أمازال يذكرني
ام أسدل الستار علي ذكري هوانا
فأراني ابحث عنك في اوراقي في كلماتي
بزهور حديقتي واطلــــِّعُ سماواتي
علَّ ادرك طيفك أو يدركني
ليعيد إليَّ قلبك الحاني
وكلمات حبي فيك بجنوني وهذياني
أعيد مع الفجر ابتسامـَتـِنا
وحبٍّ أغرق كياني 
ايها الغائب الحاضر في ذاتي
إليك ارسل رسالاتي
فهل تدرك قدر حبي 
وقدر اشتياقي

هدي نور