الثلاثاء، 6 يوليو 2010

تراودني الافكار



تراودني الأفكار

حين تغفل العيون

زهرة بأحضان الطبيعة

تنبت في صمت

اوراقها نضرة.. بملمس حريري

يرسم الخريف فوقها انحناءاته

تغافلها الذكري وتطوف تسأل

الملامح القديمة

ألا تهربين مع الموجة

لأقصي المدينه

تودعين ماسكن الفؤاد من هواجس

وتطفئين حرائقه المهينة

ألا تشتاقين السكينة

تحت شراع السفينه

تطوين صوت الانين

ألا تطلقي اجنحتك كالطير

لتنسي خلف الاغصان

صرخاتك الاليمة...

سحابتي فارغة من قطرات المطر

لا املك سوي نبتة الصبار لاعطر لزهرها

حائرة خطوتي بدروبها

كلما اضأت قناديل الامل

اتاها الف ليلِ فضن ضوءها

لا تخدعني بصوت السكينة

فبركانٌ ثائراٌ خلفها

اخشي سماع ازيزها

أكابر الجرح

و يعاتبني الانتظار بعتباتها


انا عشق مسافر لا إتجاهات تأوي قلبها

انا صوت الحب يشعل الليل حنينا

والنهار يحتويك ظِلُها

انا عمرا يولد كل مساء

ينهمر الوفاء بأرجائها

انا طفلا دافي ناعم الملمس

تتعثر منها الكلمات إن تبوح بها

يزيدك الشوق ألتصاقً باحضانها

نبضة توقظ المشاعر إن تدرك ما بقلبها

رأيتني

أملك مالا يملك البشر بزمانها

فإبتلعت كل احلامي وبنيت اسواري

فلا تعاتبني

فلست تدري ما يجري بعروقها

هدي نور

ليست هناك تعليقات: