الخميس، 15 يوليو 2010

أنثي


كتابٌ مغلق بمساحة محدده

بدايته حرف بنغمة العشق

ونهايته مفردات لغه

صفحاته مزينه منقوشة حوافه

أنثي تعدو فوق سطورها

تغمرها مشاعرها مرهفة الاحاسيس

بهوا يزيد لهيب الشوق

يقف بي اعلي درجات العشق بين يديها

تسافر بلا حدود للارض معها

طبعت علي النسيم قبلتها

وسحر الربا بأعينها

تجاوزت حد الحرف

وكتَبْتُ حروف قصائدها

كالشمس جاءت للعيون الغافلات توقظها

يضعف القلب فيجهر بالحب

لا ابالي غير نظرة أعيُنِها

تمر كالنسيم تداعب الخيال

وقلبي يرتجي الوصل منها

ويخشي الوهم ان لم يبصرها

كنهر يروي الروض محاسنها

الانس بها والرضا

ان تسألني ما الحياة...؟ دونها لا ادركها

تتسلل باعماقي وحنايا القلب تعانقها

اشتقت لحظة معها قبل رحيل يدركنا

سأسير في الدر ب معها

وبكل قصيدة شعر اسجلها

حلما يراقصني يغوص باعماقي

يذيبني شوقا لأعينها

هدي نور


ليست هناك تعليقات: