الثلاثاء، 27 يوليو 2010

صانع الاوهام



تبقي كلمة في مخيلتي


تعيدني من بين ركام الصمت

تطوي الطريق ليغفو الجرح

فتنهزم امام راحلتي كل الافكار

أجمع من حبات الرمل اصدافي

ومن خيوط الشمس الواني

ومن الارض رغد عيشي

يلقونني بصانع الاوهام

ما ادراهم حقيقة الابدان

من سحر الليل انسج دقات قلبي

ومع ضوء القمر أهمس بالغرام

وألقي الفكر والسُهد

ويفيض الوجد بلا نهايةٍ

وان غاب النَّهارِ

كلمة بمخيلتي مازالت تبقيني

تدفعني لاأنطلق تحت قطرات المطر

وعند كل صباح اعانق الازهار

فأري العيون تتركز حولي

تشتهي التحرر وتقتفي آثاري

ترمي حفنة غضبٍ في الريح تنثرها

وتحت الغمام

وتطلق صيحة بالهواء لاتبالي

فاضحك بصخب اتمتم بالكلمات

ماترون الان بصانع الاوهام

هدي نور

ليست هناك تعليقات: