الاثنين، 16 أغسطس 2010

تهت عن دياري



تهت عن دياري من زمن

وماخلفي شئ من أثر

غير بعض من ذكري مضت

ودمعة لم تري

وقصاصات ورق وسطور لم تكتمل

فتحت ابوابي لتتنفس الروح في الجسد

فيانفس مالك والهوي

تدونو منه بالاماني فما حصاده

انا الذي اطلق العنان للحلم

لتمنحي الاقدار افراحي علي المدي

فلما ضاقت حلقاتها

فصغت من الخوف ملحمتي وكتبتها

وبين الرفاق نثرتها

عل احد ان ادرك ماعيب لهفتي

الهمني

فهل العيب ان عشقتها

تغير ما بعين شاعر فصمت القلم

وتساقطت الاحرف فاحرقتها

ماعاد الحمام وغصن الزيتون معني للسلام

ماعاد معني للملام

والنار تاكل بعضها

ضحكت مكابرا ساخرا

اذا الظلام انتشر

واذا الفجر اندثر

واذا الشمس القت ضوءها

واذا الاسرار أنكشفت واعلنت ما خلفها

واذا الاوجاع سكنت

والنار خمدت اوازداد شررها

واذا السفن اقترب وعرفت مرساتُها

واذا الطير هجرت اعشاشها

تغير مابعين شاعر

لا ابكي وجع الليالي والهوي

وان امطرت السماء سيلً

والقت الارض براكينها

انا من اطلق للحلم العنان

وتعثرت منه احرف الكلام

سأعود يوما

اقطع الليل سهرا

وانسج الحنين كبساط يتمادي معطرا

وافجر الهوي الوان

وان تربص الشتاء واتاني بردها

هدي نور


ليست هناك تعليقات: