تهت عن دياري من زمن
وماخلفي شئ من أثر
غير بعض من ذكري مضت
ودمعة لم تري
وقصاصات ورق وسطور لم تكتمل
فتحت ابوابي لتتنفس الروح في الجسد
فيانفس مالك والهوي
تدونو منه بالاماني فما حصاده
انا الذي اطلق العنان للحلم
لتمنحي الاقدار افراحي علي المدي
فلما ضاقت حلقاتها
فصغت من الخوف ملحمتي وكتبتها
وبين الرفاق نثرتها
عل احد ان ادرك ماعيب لهفتي
الهمني
فهل العيب ان عشقتها
تغير ما بعين شاعر فصمت القلم
وتساقطت الاحرف فاحرقتها
ماعاد الحمام وغصن الزيتون معني للسلام
ماعاد معني للملام
والنار تاكل بعضها
ضحكت مكابرا ساخرا
اذا الظلام انتشر
واذا الفجر اندثر
واذا الشمس القت ضوءها
واذا الاسرار أنكشفت واعلنت ما خلفها
واذا الاوجاع سكنت
والنار خمدت اوازداد شررها
واذا السفن اقترب وعرفت مرساتُها
واذا الطير هجرت اعشاشها
تغير مابعين شاعر
لا ابكي وجع الليالي والهوي
وان امطرت السماء سيلً
والقت الارض براكينها
انا من اطلق للحلم العنان
وتعثرت منه احرف الكلام
سأعود يوما
اقطع الليل سهرا
وانسج الحنين كبساط يتمادي معطرا
وافجر الهوي الوان
وان تربص الشتاء واتاني بردها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق