الجمعة، 10 يونيو 2011

رفيقٌ مضي


رفيقٌ مضي

عن دربي

كنت احسبه

بحسْن الوصال

يحيي النبض يرحمني


بنيت صروح عشقي

علّني أنلّ

من يديه كأس ودّا

فيغمرني


صدّ فؤادي عنه عامداً

توالي طعنه

فأسقط الدمع ارهبني


كأنّه لايعرف العدل

يمنحه في العشق

عاد جده الهزل يمنعني


كم غرني بفكره

كطوفان الموج

ينادي الهوي ويرجعني


فصرت انا والليل

نخشي خطي لم تزل تمضي

نحو حماقاتي تزاحمني


اكان وجدي اصداء

لصوت الرعد

ام كان وجدي

للمجهول يدفعني


فمن ذا الذي

يبقي الهوي

علي اوراق توحي

مغيب لايري مساءه لحني


قد أكتفي عقلي

العبث بقلبي

ضرني زماني

فأكتفيت ليرحمني


هدي نور



ليست هناك تعليقات: