الأربعاء، 29 يونيو 2011

متي


متي
تُحَطّم الزجاج البلوريّ حولها
تُفَسْر الأبعاد باليقين
تَخْرُجُ
من موجاتِ الشكِ
علها تَعْرِفُ العلامات الساحره
التي خَطّتها اناملها
كأنها
خُطوط عالمٌ لا يفسر
الحيرة تاخذها
خارج اطار التكوين
تعانق الليل بجفنيها
محاولةٌ
للهروب من أختبار واقعها
عساها
تستكين في زحام احلامها
تصادق المفاهيم الساذجه
في سراب ذكرياتها
علّ يصيبها سحر الاساطير الباليه
تحيي بعالم افتراضيّ
كقنديل الضوء بساحات البشر
مقيدةٍ بكبرياء صمت مرتهن البقاء
بمملكة الغموض
فلا قصةٍ تبقي
ولا لغةٍ قد تنحني
أمام أشتعال
فتنة الاحاسيس الاتيه
هدي نور

ليست هناك تعليقات: