ظننت اني
ســألقي بلهو الصبي غايتي
وصدقت الامال حين اشتهيتها
فألمتني
ومرت الايام بوجهها
تعبث بامنيـتي
فأدركت اني
انا العابث بـفصاحتي
واني مخلوق بلا ظلٍ
مجاهرا بجهالتي
افزع من منهج الحروف
ان اصابتني
والقت معانيها بشعلة
تقتبسها فابـدلتني
وان عاتبت النفس
تجرأت بغوايتي
فنزعت عن نفسي كل ما يغريني
والقيت بكل ذاكرتي
كي لاتصارعني
ايتها الكلمات المُعادة
ارحمي ظني
فكم مللت اسرارك
وصدود الامن عني
مااتعس الجسد المترنح
اذا مالتقي بمقلة
سقمت دموعها
وقلبٌ بها لايدري
وكأن الدمع لي غريما
طالما يساومني
فاتبعـت الظنون والفكر اتبع ظني
كل هوي يذهب هباء
بالعناد يخدعني
تاملت في لحظة سكون
ماغرست يدي
فإذا نبت الصبار بلا زهرا بأرضي
فضحك الوشاة وهزأو
واعلو الجسر عني
فتحولت زخارفٍ
كم تلونت بعيـني
فمن الوم وقد تجاوزت حدود ظني
اقصي ماتمنت
نفسي قلوب تهوي وصلي
لابني لهم صروحا
ونهرا مجراه قلـبي
وأأثرهم بالشوق
واروي ظمئ ليلهم بكفي
واطلق في ربوعهم
سر المعاني بوجدي
فما اجهلني
وكاني اطلقت بالتيه سعْـــي
وكأن العمر اقسم إلا بالغدر
يخدعني
فأصبغ الظلام الكون حولي
هدي نور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق