
دعوني انحني
اشكر فيكم سوء الظن بكبرياء
دعوني انحني
اشكر فيكم ذنبي اذا الفجر جاء
اشكر ما جردتني عيونكم العمياء
في زمن محكوما بالقضاء
ادركتهُ في قلوب صماء
فكيف ابكي الوفاء
اوأحمي مهجة اصابها الجهل
فأنكر ما ألآن القلب بسخاء
ظننت اللألأ بقاع البحر تملئه
فإذا هاج الموج المسه
فأتبعت خطاه علي شاطئ ما اجهله
حتي الأثر لأقدامي اهمله
اطلقت صوتي بعنان السماء
فأرتد صداه
مجروح يحمل الأسي بعلياء
ما أدراكم بقلبي
حين تنعتون وتهجرون وتقسون
وتزرعون الشك في قلب
أتعبه برد الشتاء
تمني تكونو الدواء فكنتم له الداء
مضي يسبق الريح يفجر نبضة
كاليل المسترسل بالفضاء
اتدرون نفسي واعماقي
انا كما الظل رهين يذوب في المساء
زهرة علت بعبيرها المنسكب بالصحراء
فكيف تلمس ماضاع بعطرها هباء
أنا كِذبةٌ بالعيون
كحروف قصيدة
طافت بالفكر
كما ادعي الشعراء
اعشق الحروف وامد لها يدي
بكلمات العشق ووصف العيون
وغزل العناق
واحي بذور الزهر بربيع آت
واخرج من جوف الطيور انشودة الحب
لكني اخفي بالاحداق دمعة
انسان ذاق سم الافاعي
وجرح الكبرياء
والساعات في ظلكم ايام
فوجدت في وجوهكم زيف واقنعة
تلاحقني ترميني بصورة مهزوزة
مزقتني وانكرتني
وما ادعيت اني ملاك عال بالسماء
لكني قلبٌ سلبتم ارادته
علي اطير بجناح الشوق اهرول
كعصفور يظمئ يشتاق الارتواء
مازلت اسأل قلوبكم الصماء
والحزن رفيق اناملي يضحك ساخرا
مضي يسبق الريح يفجر نبضة
كاليل المسترسل بالفضاء
اتدرون نفسي واعماقي
انا كما الظل رهين يذوب في المساء
زهرة علت بعبيرها المنسكب بالصحراء
فكيف تلمس ماضاع بعطرها هباء
أنا كِذبةٌ بالعيون
كحروف قصيدة
طافت بالفكر
كما ادعي الشعراء
اعشق الحروف وامد لها يدي
بكلمات العشق ووصف العيون
وغزل العناق
واحي بذور الزهر بربيع آت
واخرج من جوف الطيور انشودة الحب
لكني اخفي بالاحداق دمعة
انسان ذاق سم الافاعي
وجرح الكبرياء
تمنيت لو تمتد الدقائق ساعات
والساعات في ظلكم ايام
فوجدت في وجوهكم زيف واقنعة
تلاحقني ترميني بصورة مهزوزة
مزقتني وانكرتني
وما ادعيت اني ملاك عال بالسماء
لكني قلبٌ سلبتم ارادته
اوحيتم ما بانفسكم الضئيلة بكل ادعاء
لاقع فريسة في زمنكم الغابر
علي اطير بجناح الشوق اهرول
كعصفور يظمئ يشتاق الارتواء
مازلت اسأل قلوبكم الصماء
والحزن رفيق اناملي يضحك ساخرا
متي يظل النهار يعربد سامرا
وينشد الطريق وفي النوايا
وان طال في ظلكم عمري جفاء
هدي نور
وينشد الطريق وفي النوايا
وان طال في ظلكم عمري جفاء
هدي نور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق