الخميس، 14 أبريل 2011

بريق


شغلني بريقُ عينيه

أعشق لمعانها

تحادثني وتبوح مترددةٌ

خائفةٌ كان شئ يخضعها

تدمع كالاطفال

وتتساقط كحبات المطر

لاشئ يحجبها

تفتقد الحنين

تسأل عنه في صمتٍ

خلف ابتسامةٍ تغلفها

ابتسامةُ رماديةً

بوجهِ عصفورٍ شرقي

هكذا سميتها

للعيون لغة

ونافذة تطل علي واحة القلبِ

قد لاتعاينها

علي اهدابهِ مساحةٍ

بين النوروالظلام

تحتارإن تعاتبها

بين النداء والتردد

وبرد الشتاء يهمس

عل لحظة يغتنمها

يتملقُني بنظرة

يناشد حناني

كالؤلؤة بيد صائدها

أراني شاطئ بالموج التقي

فسكنت اشرعتي

لاشئ يهلكها

يمتد بالافق ضؤ الشمس

وتجمع الرمال أصداف تشبهها

تحيّرت العقول امري

فياليتها

تصوغ بالحروف لغتي فاطلبها

هدي نور


ليست هناك تعليقات: