الجمعة، 15 أبريل 2011

نيران الغدر


تترامي نيران الغدر كما

يترامي الصوت في الفضاء

ويتوسد الجهل

علي عتباتالارض

فيكسوها الرثاء

فتصمت الليالي كأنها

غريبة عنيدة في مجالس الاشقياء

ويبيت الامس مجروحا

ويبيت اليوم غريبا عند المساء

ويفترق الطريق ويمضي

بلا عطفٍ بأكاذيب الادعاء

رحلةً تجري

وعالم خط علي اناملها

تجاعيد المساء

قيدني فيها السر بالياس

والصبر لكل سعي بلا انتهاء

تارجحت الكلمات

في حضن السماء

فعشقتها

مع قطرات المطر بالشتاء

وتدفق داخلي

وجدا ينادي بكبرياء

يشدو كملحمة الطير بالفضاء

رسم لوحة جدارية بقلبي فأضاء

جمع الاماني بالشوق لحظة جاء

هدي نور



ليست هناك تعليقات: