تترامي نيران الغدر كما
يترامي الصوت في الفضاء
ويتوسد الجهل
علي عتباتالارض
فيكسوها الرثاء
فتصمت الليالي كأنها
غريبة عنيدة في مجالس الاشقياء
ويبيت الامس مجروحا
ويبيت اليوم غريبا عند المساء
ويفترق الطريق ويمضي
بلا عطفٍ بأكاذيب الادعاء
رحلةً تجري
وعالم خط علي اناملها
تجاعيد المساء
قيدني فيها السر بالياس
والصبر لكل سعي بلا انتهاء
تارجحت الكلمات
في حضن السماء
فعشقتها
مع قطرات المطر بالشتاء
وتدفق داخلي
وجدا ينادي بكبرياء
يشدو كملحمة الطير بالفضاء
رسم لوحة جدارية بقلبي فأضاء
جمع الاماني بالشوق لحظة جاء
هدي نور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق