علي تلك الغيمة الممتده
في انحاء السماء
يبقي صوت يهمس ويدوم
بكل الأرجاء
تحاصرني الذكري
وتذوب معها الأشياء
دورة تتيه وتسْبح
تهوي وتتكرر للبقاء
تجنح بالعشب البري
كمن ضاق بالفضاء
الوقت والمسافات
رؤيةٍ معدومةٍ بلا إنتهاءِ
لاأسمح بتداولها
فحكمةٌ رفضتها بعد عناء
انظر نفسي فإذا
بالتيه أنقب عن الأسماء
القاب اسري لارتجافات
الخوف تبدأ بالعداء
وتنتهي كالحلقة المفرغه
فيجذبها الثناء
خلف شرفة معتمةٍ
أفرد جناحي كيف أشاء
أنْظُر مرآتي
وأشتهي وجة طفلة كالنساء
تفاصيل خطها الزمن
لابأس
لكن أعياني البكاء
الوجه المتجعد
علامات تطفئ الهمس كل مساء
دعني
فنجان قهوتي ينتظر
فكم أكره الرثاء
طفلة تسبح داخل انثي
وكلٍ يتنافي والكبرياء
دعني أبْصِرُ ما خلف
الغيمة الممتدة بالسماء
الليل والذكري وجع يمتد
ككثبان الرمل ولا دواء
الأرض لايكفيها الندي لتروي
وسيل المطر فناء
سأغمض عيني
وأنسي سقمي
فالدمع لاياتي بشفاء
لن أكتب عن دائرتي المغلقة
سأبعث الأمل بالغناء
مازالت هناك جداول
يدفعها الريح ويغريها الثناء
وزهرة خلف النهر تنبت
عل القدر يمنحها البقاء
هدي نور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق