الثلاثاء، 17 مايو 2011

سوط الظنّ




اتْعَبْتني بسوط الظنّ

وما حمّلْتني من صدودِ

فاستبدّت افكاري
وأعْلنتْ عصْياني
لا لحمقٍٍ بل رفض هجراني
ترْكِكَ أنهاري
فإن ابيت غير البعد
وأمسيت الليالي
فلا تنْسي إتّك اقداري
فكم تطلعت السماء
فكنت كالشمس تضئ
وبالليل كأقماري
طفلٌ اتيت بين اضلعي
رضيت معه جنوني
وشوق بإختياري
أخبرتني اني أضات الليالي
بالحنين
وبعد الشوق تتوارِي
مددت يدي
وارسلت حنيني
طاف معك
لانسي هدّاي بإقراري
تراك تركتني للوعةً
ام كرها
ام يغرك الصمت بي
واصراري
انا هنا اقْف الايام
وسط اشباح الخيالات
فأحنو للذكري
وشئ يعيد لي فكري لتبزغ
الشمس بأرضي
او تَنثُر اقداري
اعدني لظلمة الامس
لعله بجودٍ يعيدني لعصر الجواري
سأمضي
فما عادت ارضك تهواني
ماعاد قلبي
يغوي فيك ابحاري
فإن تري في الحب عصيان ربّي
ماخلق بضلعي قلبٌ
يرضي بأقداري
هدي نور
12-5-2011



ليست هناك تعليقات: