الأحد، 8 مايو 2011

يأسي





امام سياج يعلو في زماني
كم قطعت المسافات العمياء للنجاةُ منها

فلا تعجب التراخي
إن بدي
فليس عندي بديل
أستعيد حياتي من قريب
فبعد البحث
مازالت النسور علي أغصانها
صياحها يعلو
لتقتات اللحم
فدعني
لم أدقّ علي باب المتاهات وحدي
انها من تعُوقُني
وتلقي قيودها
كأني نموذجاً
قد لا يعادلها
فدون المضي في احتمالات تلهيني
اقول كفاكي يانفسي هروب
لا هروب بليلكي
ليت مدينتي علي تلال الصمت
لا من تنهّداتِ تسْمعْ
ولا تري جُرْح
فلا تحتار امري
وبأهتزاز ظني
وبأنفعالات من جنون
حين يأسي
هدي نور



ليست هناك تعليقات: