الخميس، 19 مايو 2011

مزاد


لم تعد تحملني اقدامي
لم يعد ممهدا للخطي طريقي
اتعبني المسير وادماني السياج حولي
صلب احلامي وارداني
خلف ستار الخوف عاداني
قضبان احاطتني
فأعلت صوت شكوتي
وجع يمتد بذاكرتي
أن اشكو ما لبي ليرحمني
كذنبٍ أخفيه
فيوم تلاقينا ألقاني
استباح عقلي فطال تساقط دمعي
تراني أفيق يوما
ام أظل
أتجرع طعم المر في كأسي منذ سقاني
زلزل الخوف كياني
وكأني علي مسرح يعرض مشهدٍ
ويهتف الجمهور هتافه الحاد
أشجته لغتي
وقصصٌ هزليه
وسيمفونيه الحب الزائفه
تعزف علي اوتار القلوب
وقد
يُقفل الستار قبل النهاية
لرداءة المشهد
سخريه اللعبه
ان يتواري ممثلها
خلف ستارٍ تهالكت اجزاءه
فما وارته عني وما واراني
يخلع المهرج قناعه
لتري حقيقة الوجوه
زيف وجحود القلوب
فتمتلئ عيني فراغٌ
اين الاتزان
كيف تزن القلوب او تصدق
افكارا مبتورة تتبادلها الملامح
تجذبها رياح الشك
او بها تقامر
كأنك سلعة تعرض في مزاد علني
يتخََفّي البعض ليختلس اليك النظرة
وعلي الوجه الاخر
نختصر المسافات
حين تجذبني ارتعاشة الخوف
و يُعلنُ بصوت الاجراس
بدأ المزاد
لتتجردي من نفسكِ امنيتكِ حلمك
فيبتاعنا الاخرون
تعلو كل الاشياء ثمنا
ويرخص ثمني
وتهتز صورتي
ويقاسمني الحزن طمعا
ليستمع انيني يسكن زواياي
فإن يبسط الليل ضؤه
وافتح ابوابي المغلقه
يتراهن علي الروح المي
لألا يعيد توازني
فمن يعير جسدي المنهك
اذا ما تجرد في ليل الشتاء
معطفا يسترني
يواري عني العيون
يأوي حيرتي لينساني
وكأني الغائب الحاضر في زماني
مهلا
لا اعاتب لا احاسب
سأغلق ابوابي
إلا علي لوحات الشجن
ازيد الوانها غتامة
او اعيد طرح الالوان بإيقاعٍ
يطرب من اشجاني
عله يستمتع بجرحي
فتهدأ في البعد شكوتي كياني
هدي نور



ليست هناك تعليقات: