الخميس، 3 يونيو 2010

ملعونه افكار الشيطان


في لحظاتٍ من الصمتِ والانتظار
نَظرةٌ إلي قصورِ العرب
إلي أبوابِها المزخرفة
بالذهب و الفضةُ
وشُموخ الحضارةِ
ودروع الإنتصار
وجدار الأفتخار
وهياكلٌ أصبحت زائفة رؤياها
وسيفٌ غادرٌ ينهض من رمادٍ
الغدرُ يمتدُ نحوي
يمزق أحشائي 

عزي
 وكبريائي
يسيل دمي
لتنبت ألف روحٍ
تُعيدني في ألف وجهٍ
خدعة إذا
 ان ظنوا دفن اشلائي
يلمس العالم جرحي 
في صمت 
كأني لا اعاني
فمن يُطلقُ النار بحاقدٍ
عل الجُرحُ يُسكِنُ فؤادي
يخدعوني بطقوس السِلم
وطريقي أُضمِرت فيه النيرانِ
قدسنا تذبح فمن يواسي
تُحاربُ بالصمتِ
وتَحملُ ضحاياها ورضع أطفالها
أغفوة بضمائركم

ام قد وهنتم  
زيدوا كوؤسكم وأملئوها
وأنتشو بلذتها
والمسوا أمن يهودىّ
صافحوا دنَثَه
قامروا بأرضي
وأرضوا الخلائق من كذبِ
فلتنتحر الكرامة والكبرياءِ
فبذرة أبليس مازالت

 هنا تنموا
عصي الله ولم يمتثلُ أمره
منذ التيه 
يحمل شئم الذنبِ
أقدم ياقدس أعتذاري
سأخلع ثوبُ عُروبتي
فأين العروبة .....لا تبالي
علكم في سبات أيها القادة
أبلغكم أمري
القدس تَـَلقي الحجارة
فتتدفقُ رصاصات النار تُشوهُ خَلقي
جنازير الغدر تخطوا أشلائي
وشظايا تمطرها سمائي
وأرضي تنبت الغدرِ
جراح رضاكم يُرْديني

وجراح الغدر تدميني
أنفضوا عن أعينكم الغبار
أفيقوا من سباتكم
حطموا  المرآيا 
أو عيشوا الضلال

 وإركعوا
علهم يمنحكوكم منصبا
و يهدوكم سلطانا
ملعونه أفكارُ الشيطآن
أُقدمُ ياقدس إعتذاري
سأخلع ثوب عُروبتي
فأين العُروبة... وأين الأحرار
في الوحل ترثينا 

وبالخوف تؤوينا
ملعونة أفكار الشيطان


هدي نور



ليست هناك تعليقات: