الأربعاء، 9 يونيو 2010

هل يوما تنسي





عندما تختصر القصائد كلماتها

وتحت حروف الكلمات

الف كلمةٍ لا تراها

وعندما تبتعد المسافات

فلا تدري الي اي مداها

حين يتبدل الحديث بالصمتِ

ونبحث عن العبارات فصدا نراها

يتساوي البعد والقاء

وينتهي حبً ولد عملاقا

فهل القاك يوما سيدي

تنادي الأمس ذكري

وتلك اللوحة المرسومة

تلقيها يداك

وتبقي الاماني محصورة

بزوايا الزمن

مسجونةٍ نرثَاها

تبكي مآقينا اطلالها

بين عشية وضحاها

وأحاكي الليل كم أشتاق روءاها

كم تركنا علي الرمال أثارنا

وذابت الاقلام بأطياف أشعارنا

وحملتنا الارض وعشقت ارواحنا

كل لحظة أذابنا فيها الحنين

وطاب عناقنا

أراني يتبعني الخوف يتهددني

ما دهاني اخاف ضياع حلمي

مال افكاري بعيدا تاخذني

حبك صار في قلبي رغبةٌ تناديني

تعيد نبضة تاهت من زمنٍ

كالطير بعد طول هجرا

مل الرحيل

كزهرة أنا ظمئ ليدك ترويها

ربما تختفي من الارض النوارس

ويطيل السحاب في السماء

حائرا اي بقعة يظل لها حارس

ويراود الشاطئ موج البحر

عله يهدأ فلا تتحطم اشرعة الفوارس

او تغادر السفن احلامها

وينتهي مداد القلم

فلا نقطة علي الاوراق تمارس

وابدا لا أهجر حبك

لا أنسي حِلمك العاصف

هدي نور


ليست هناك تعليقات: