الثلاثاء، 2 أغسطس 2011

إن شئت الودّ


إن شئت في الهوي
محاسنُ الودادَ
فلتحادثني عن ما ارتضيته
وقل لي أوجدك الذي
يمزقه الحنين
فكيف دمعي بكيتهُ
كم من عهودٍ
بيننا قطعْتها
وكم من إشتياقٍ
طيبٍ قد نهرته
تمنّيْت لو يجود فكري
يصيح دعني
كم كؤوس الغدر منك كَفَيْتهُ
للحب أصداءٌ وصوتٌ
إذا ما أشْتدّ
يزيد سحراً فأشتهيته
فأرحم جفونٍ قد أرّقها
سهْد الفراق
وتخشي من قضاءٍ قضيته
لا عيب بالليالي
قد اجازت العشق
وحين تسائل القلب اجبْته
فصفْ لي ربيعا
يشتهي حسن طيرٍ
قد تغني سهولها الخُضْرِ نديته
وفجرٍ أتي يعطّرُ الكون
بالامال كاللحن يبتكرهُ
قد خشيتهُ
فلا تحادثني
عن عشق لا تمْلكَهُ
فقد خدعتني كما خدعتهُ
هدي نور








ليست هناك تعليقات: