الاثنين، 8 أغسطس 2011

حبيبٌ

امسيت
والحبيب في دهشةٍ مني
يميل كأنما حلمٍ يريبني
ويستاء لهفتي يعيب تمردي
وفي غفلةٍ
بنورهِ يثيرني
يشعل حرفي
يثير السطرسامراً
كطفلٍ بجوف الليل
إن يجيبني
يمارس لعبة الجنون
ويرسم الأهداب
وجه الكون
علّ يعيدني
أأنسي فؤاداً
أنْهِِلُ الحب منه
يَغْمُرَني حنينه يَشدّنِي
إذا ما هَممْتُ وصفهُ
هَاجَ بِحَرْفِي
أخلفت ظُنونِي
ما وصَفْتَني
أنا من غدي الاشراقُ
بين كفيه
وما اكتفيت التمني يزيدني
سعيت بين
واشٍ وحاقدٍ بحزمٍ
يكيدوا
ما شئ يردُّني
فما بال عاشقٍ
يشكو ضلال حُبّهِ
يحملني ذنباً يضلّني
راعيت بالوداد وصْلي
ويَهْتزُ الغُصْنَ تبسمي
ينادي تريدني
تري بعيني
لوعة الشوق
إن تغيب عني
انادي بالهدي يغيثني
هدي نور




ليست هناك تعليقات: