الجمعة، 5 أغسطس 2011

وجةٌ


وجةٌ كما الصَخْرُ الأصمِّ
تَلَوْنَ
يُجيدُ فُنُونَ العزْفِ حُمْقَاً
يُضِلّنِي
إذا ما تَلَهّفْتُ البَريقُ بِنُورِهِ
صَار ظَلامُ الْليْل
يَعْلو يُخِيفُني
وجةٌ يُجيدُ الإدّعاءَ
بإطْيافِ الأماني
مُخَادعٌ بالأسي يُرِيبُني
يَلْهو سَفَاهةً
كثوبٍ مرصعٍ تدلّي بِمكرٍٍ
في سوقٍ يَشِدْونِي
عنيدٌ إذا
طوي خَلفَ الجدارُ
من أسرارٍ
يزْهو قَسَماً يُرِيدُني
وأعْجبُ العجْبَ اللعينِ إذا
الخُطي اليه
تَحَيّرَتْ فَبعْضِي يُعِيبُني
يمْضي ويَرْجِعُ العِتَابَ
بِصَوْتِهِ قيدا ثَقٍيلاً
حين يَشْكو يُثِيرُنِي
أعْطَيتَهُ رَغْمَ اللَيالي
كما يُعْطِي
الزّهْرُ عَبِيراً
كي يُلبي يُجِيبُني
غَدوتُ بصَبْرِي كَجَمْرَةٍ
تَخْشَي يَطولُ لهِيبُهَا
فكيف يُعيدُنِي
كَفي لِتَمْضِي
لا تُبَالِي
مَحَافَلَ الوداد
ونَبّهْ إبْليْسَ يُثيرُني
هدي نور

ليست هناك تعليقات: