الثلاثاء، 4 مايو 2010

ذهب هوايا اليه يحملني






ذهب هواي يحملني

في لحظةٍ
مابين الشك واليقين
وكأن مسني السحربعينيه
سكن الفؤاد اليه 
فتسارعت اليه دقات قلبي
فحبست الانفاسَ
وحطمت كل الاسوار التي
حاصرتني عمري
وأنطلقتُُ اغلقُ كل ذاكرتي
بما حملت من اسرارٍ الخوف
لم أعد اخشى علو الموج 
او ما علا  من دخانٍٍ وغيمِ 
أيقظ الروح بغفلةٍ من زمني
فسابقت الايام
والخيال والاوهام
فعانقت الاماني
 وبالهوي بحتُ
همست أحبك
مابين أرتجافة الخوف والشوقِ
ناداني بحنانٍ 
أنتظرتــُكِ عمري
عانقت حنينه 
وزاد الفِكر للقرب
فهمس النجم معنا
وهدأت الظنون
وضمنا الليلُ

هدي نور



ليست هناك تعليقات: