لتمنحني يا قدري بعض السكينة
فماعاد قلبي يحتمل الهزيمة
لا تسألني عن زمن
تلاشي في الضباب
واستباحه الجرح كلما أفاق
فمضي
بلانهاية للدرب هناك
تلك الفصول الأربع
باتت تأبي إلا
تساقط الاوراق
كم حاولت أن ابقِ النبضات في قلبي
أروضها
فرأيتها تتأرجح
مابين إحتضار وبقاء
عند المساء
في غرفة مظلمه
فدعني بين الجدار
أعيد ترتيب الأوراق
أعيد ترتيب الأوراق
ورقه بحرف الأنين
واخري بإحلام السنين
وحروف بينهما مبعثره
جزء مني يبحث عني
وأخر لا يعرفني
وضجيج وزحام
وخطوط عريضة تملئ الفكر
فرحة كانت تكمن حافة الحرف
اسمعها أرددها
أتوق إليها تدفئني
تتراقص تتدفق بأعماقي
فأركض أركض اليها بلا وعي
لتمنحني ملامح ذاتي
كل الحروف تنطق بسلطان الحب
وكل الدروب تنطق البعد
يالها من مساحات طويله
وأفكار تتضاءل
عند كل بداية ضوء
هدي نور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق