الثلاثاء، 4 مايو 2010

نظرةٌ في المرآه


أمام مرآتي
وقفت أقتفي أثار السنينَ
فتهاوت الدموع تسابقني
تتزاحم حيرى
كم من العمر أذابه الحزن 
فضاق تسارع الزمن
ولهوٍ بلا عقلٍ
طيرٌ يهجر أعْشاشِه
ودمار في حنايا الارض

لا تحصره
جنانٌٍ  كان المُهر يركُضُها
تساقط ضوءها
فمن يعاتبه

الثوب قد بلي علي أجسادِ العفافِ
والبيت هوي في سِترِ الظلامِ
فعوت الذئابِ تحصدها
ألا تخجلين يانفس
من حقير الفعلِ 
فلتمزّقني الف دمعةٍ حائره
فلتحملني الف صرخةٍ
علها تعيد لي
 زمن البرائة
علني الملم ماتبقي
من بقايا انسانٍ 
بملامح هنا

هدي نور

ليست هناك تعليقات: