السبت، 29 مايو 2010

زمن الضلال



بسراديبُ الزمن

ألفَ قصةٌ هزليهٍ

علي الرِمالُ خُطي الشبابُ

ومع الريحُ صحيفةٌ مَطَويه

مع الأيام نفسٌ تَهيمُ بالرجاءَ

وبالقدرُ تنسي الهويه

في الصباحُ نسيم بالوجد يسريِ

وبالمساءُ رعشةُ خوفٍ

ودمعةُ اليأسِ وذكري وحُلمٍ

ينطوي بهبة ريح عتيه

نفرد بساط الأمل

فإذا الأشواكُ تُبلِيها

ونضئ ألف شمعة

فإذا كثف ألغُبارُتُواريها

ونَمِدُ لطوقُ النجاةِ يداٍ

فاذا الموج يُردِيها

طفلا كان بالأمسِِ

هب علي قدم الكبرياءُ

ضيفاً لم يعقل الطَعَنَ

شكلَ معني الحُريه

نادي بالسماء

بصيحةُ شجن

كفارسٍ هتف عام بعد عام

أين الأرض والرياض

أين الثمار

أين الرمح

والأنسان

والخيول العربيه

كانت ينابيع بين كفي صبيا

أين العواصم

وإذا ما تحدي بلادي عدواٌ

يري ألف مارداٍ قويا

اين الكرامة

إذا ماجاث بالديار من غدرٍ

فبات الأثر بمدمع صبيه

رجالٌ يرفعن الشعار بكل محفلاٍ

المجد لنا ............قادمٌ نصرنا

ولم تزل عهودنا.......... ميثاقنا

بيدنا زمامنا .......تَجَمُعُ صُفُوفَنَا

تاريخٌ..... ووحدةٌ

الحضارةُ أرضنا

ماأسخف الجهل

إذا ماطوي الأماني

بقلبٍ مسجونٍ

أفناه الزمن

طفلي يقتفيه الدمعُ

فيصرخ في ضجر

صرع الرجال ...وشدو الرحال

حياري في زمن الضلال

لا هيكل لهم ولا أثر

هدي نور


ليست هناك تعليقات: