الثلاثاء، 4 مايو 2010

علي اعتاب الصخر




موجة تسافر وتغدو
تتراقص علي نغمة الشوق
متيمة العشق
 وإن بعثرتها الريح
علي أعتاب الصخر
أبهرتني الصورة بخيوط الفجر
معها أرسلت تنهيدة
تتساءل
لما جروحنا تنزف
علي أعتاب الإرض
تسترحم القدر
والليل مُختنِقُ الانفاس
يسأل
مال بال أكوام الغبار تعلو سمائي
والأرض يكسوها الضجر
أُمة تحدت البارود بالحجر
وسيف الطغاة بالصبر
أمةٌ بدم شهيدها توضأت
ومن أنامل الياس
 حفروا القبور فأقبروا
بلادي وإن جارت عليا عزيزة
صغارٍ كنا
نردد الشعار لانفهم
سلطان وطغيان
وعقول تستنكر
فعل الخسيس
وان علي في السماء جِوهر
يستنكرون الفعل منه
وحين يأتيهم بالتصفيق هللوا
ما أحقرالعقول إذا  تتوغل
في الكذبِ والتضليل بلا تعقّل
جاءكم من قبل
من يحكم 
سن قانون أمتة
 لم يخشي لومة لائم
بشريعة الاسلام وبالعدلِ
لمن بالعدل يحْكم  
قال
تركت فيكم ما إن تمسكتم 
لن تضلوا
فتمردتم تمرد الذِئبِ
فكم لنا اضللتم
ورضيتم  حقير المنصب والمقعد
 تفاوضتم علي المراقص
والارض بخسا تضيّعوا
تتدْعُون الولاء لسلطانه
فأغْرقتم بالجهلِ والفعل حاضر
تسألون العروبة
وتبكون القدس
كفي القدس دموعها 
وما من شئم ذنوبكم تحمل
لا حق للموتى البكاء
فلا تسألوا السلام
فمكرِ السلامِ مكرِ الذئابِ
وحق للذئب 
الحملان العراة يأكل


هدي نور

ليست هناك تعليقات: