ليتني أغفلت الشوق
ولم أعرف ما الهوى
فلا تلوم الفؤاد إن أبى
فكم تاه في ظلمة الليل
وحاول بلوغ السحاب
يناجي
ارجاء الكون منذ الصبى
يحمل أناته و ما أرتوى
دقت ساعات الزمن
تعلن
كم اجهد القلب صوت الرعد
وعلت جدران الصمت
فقلت
أما ياليل اكتفيت
يا دمعة الصمت على أجفاني
فلتنسابي على وجنتي
لتلهث انفاسي
فتصرخ
في حاضرٍ وماضيٍ
علّّ
يطهر القلب
علّـّي
أغير أناتي
وأواري
علي
وسائد الصمت ايامي
علـّي
اخشى العيون
لكني لن أترك من يغتال النظرة اليَ
فلا تطوى الصفحات لذكرى
كي لا تعاد مرتين
أنات القلب والهوى
هدي نور
أغير أناتي
وسائد الصمت ايامي
اخشى العيون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق