حين يرحل الطريق تحت اقدامنا
فنفتح للظلمة الف باب
عند نقطة تحول سوداء
يقتحمني اليأس فاشعر الضياع
جناة يسرقون احلامي
فأقف علي محطات القطار أنتظر
علي أتعلق بآخره
أمد يدي لطيف الامل
فتأخذني رعشة الشتاء
وكثافة دخان من بعيد
أمضي لدربي كما اتيت وحيدا
احمل علي كفي إليه الحنين
ام احمل كف الانين
نَبَضَ قلبي فثار فيه الحب
وهمس الف مرة بكلمة حب
شكي ظلمة الايام......عتمة المساء
تلمست بأحضانه حنان
من قبل لم اعهده
لحظة معه احيتني عمرا جديد
تدخل في تكويني
سري في قلبي
كالشريان ينبض وينبض
فأحسسته لامسته عاهدته
قطعنا ساعات الصمت
حطمنا صخورها
ورحلنا في عالم آخر نبحث عن انفسنا
كاطفال تلهو عارية اقدامها
في ربا الوادي البعيد
من صنع الخيال ووحي انفسنا
تعلو صيحاتنا بالضحكات
نهمس خلف الزهر
جنة كانت بين ايدينا بالعشب الاخضر
اليوم تغتالني النظرات
في دروب الخوف وحدي
ما عادت الارض تضحك
وما عادت الشواطئ تهدأ
وماعاد لحن الطير
تأبي ان تري عيني
اطياف الناس إلا كاشباح حولي تمضي
يأبي قلبي ألا ان يكون بلا دمعي
هدي نور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق