الثلاثاء، 4 مايو 2010

العمر يوما راحلاً



العُمرُ يوماً راحلاًً
يحمل أحلامه المبعثره
يهرب من نبضةٍ حائره
فكم ضاق بالجُرح 


وكلماته الثائره
كم رسم على أطلالِ الزمن عهودا
وعزف على اوتار النايَ غنوةً ً


طوتها الليالي الساهره
كم رأى


 بين الأرض والفضاء 


 ظلالِ نخل خاويه


تحملها الرياح
فتشدني اليها الخطي احملها 


كيف  اعاتبها
حين تراود الدنيا للبقاء
وقد طَعِمَ العُصفور منها
أماتتها يد الغدر
وتركتها انقاضا رغم جدائلها
وعلي الشواطئ والمرافئ
ألف شراعٍ
والف بدنٍ ضعيفةٍ مهزومةٍ
تبغض الليل


 والليل يبغضها
إن هبت ريح الموج 


تخشي غَوائِلُها
ومازال من الأمس لها ذكري


تظمئ نسائمها
وأن يشرد اليوم بألف وهمٍ
خدعة الانسان
هل تخفي عن بارئها

هدي نور 

ليست هناك تعليقات: