الأحد، 30 مايو 2010

متمرده





متمردة أنتي

صارخة الحنين

عاصفةٌ....رعدٌ ....موجٌ

بين يديك أشتاق أن أكون

حرفاً مرسومً

كضوء الفجرالحالم

ليجرفني إليك التيار

ساحرةٌ أنتي

أعبر بعينيها بحور العشق

أسافر بلا رجوع

لوحة تحمل ألوان الطبيعةُ

لحن قيثارة

يقتفي أثره ليل ساهرِ

قدرا من أجله أغامر

أنطلق نحوك أتلمس واحة وجدك

واستقر في ظلك

أتنفس عطرك

وعبير مشاعرك

فيتوجني نبضك واتحدي العالم

لارتشف رحيق الحب

مع موجة البحر

انطلق واحلق بعيدا

عالم أنتي بلا حدود

ألهام شاعراٍ

شكت الحروف معه عاندت

ترنيمة حب

فكيف بوصفكي تغامر

لكي أسلمت قلبي بغفلة من زمني

فثوري تمردي

افيقيني من سباتي العميق

تحدي ذاتي

امحي كل قراراتي

دعيني أبحث عن قاموس

اترجم لكي هوايا

وحبي وجنوني وعشقي

لأغير تاريخي

وأنصهر بكيانك

وأذوب في اعماقك

وأذيب من ايامي الثلج

ضميني بقلبك العنيد

لاتهجري سطوري وتمردي

واسكبي كؤوس الحب

وأذكريني

دعيني اتسلق الحلم معك

ارسميني بسمة

علي وجهك الصبوح

لعينيك .....لقلبك......... ارسليني

هدي نور

زمن البراءة














في زمن العشق والبراءة
كانت حروفي مكتوبة منسوجة
حروفها من نورٍ
اوحت إلىّ 
أن ارتشف من الحلم
ما يعيد نبضة كم فقدتها
فرسمتها بلون سرمدي وأبقيتها
كلما خمدت
أشعلتها بركان لا يهدأ
حبا تغرق في إعصاره
في موجةِ الثائرِ في حممِ 
بركانهِ
قلبه براءة طفل
بين كفيه دفئا وفي عينيهً 
ضوء سحر
لغة بلا مفردات
معه أمنيتي
رسمت بها الامل لاعلي سماء
يشغلني صمته
يقاسمني فكره
يأسرني همسه
لكن 
بلحظةِ شرودٍ 
بعيدا يرحل
ومازال يتردد في القلب صوته
تناديه الاماكن
في زحام الطرقات
وتصرخ بلا اراده مني
حاولت النسيان
أو أمحو الحروف بذاكرتي
وكلما رجوتها تمضي 
تعيد دوران الزمن 
فأسافرُ بلا عنوان 
في زماني 
يِلُفني الصمتُ 
يجتاحني الشوق 
علني أضمد جرح الأمس 
أو أنثر جسدي تقتاتُه الغربان 
زمن مضى أنتظر 
عيون الفجر وقطرات الندى 
تحي حدائق الصبر 
تحي فؤادي من سباتهِ الرهيبِ 
ونفس تتارجح في خطوتها 
كالموجةِ تقذفني عواصف النسيان 
تحركني بسخطٍ في متاهاتٍ 
فيسكنـُني خوفي القديم 
أحلقُ بعيداً 
أرفضُ القيدَ 
وأصنع من الوهم مسيرتي 
فتجنح بي مراكبي 
فحملتُ بين الضلوع جروحي 
كان حلمي 
كأوراق الخريف المتساقط 
بليل الشتاء 
عام مر بعد عام 
امتطي الاحلام 
بأرضٍ قِفارٍ 
لا إنسٍ فيها ولا جان 
أنسجُها من وحي الخيال 
حين المسها 
تنظرها العين سراب 
فاحدق بالنجم الامع 
عْلِ أجد عصفور فوق الاغصان 
أويصرخ في جوف الليل صوتا 
قد يشبه ظلي او ليل وحدتي 
وغيماتي 
واظل في ابحارتي وهذياني 
فلا اجد أين كان عنواني 
هدي نور

السبت، 29 مايو 2010

ليلة صيف




يأتينا الصيفُ بالشجن

نشتاق بليلهِ تغفوا أعيننا

وتأبي إلا أن تطوف بالذكري

أفكار تُلاحقُنا كسباقاٍ

يمر الزمن كساعةٍ

أعترافات نُعلنُها

وأُخري نُخفِيها عن أعيُننا

خسرناها بلحظة رهانٍ

ساعات من سفر طويــــــــــــــلةٌ

سجلناها في دفتر ذكريات

وأعتلتها الأتربه علي أرفُُفُ الأيام

ألوانها باهته

وكلما أغفلنا أوراقُها

نعيد من جديد ترتيبها

أحلام مضت كسيفنةٌ منهكة قواها

ممزقٌ شراعها

تسخرُ منها العواصفُ

ويُلقيها الريح عن مداها

وأسطر مطموس معالمها

وابيات قصيدة

تهز الوجد من شوق

قصة حب

تعيد الروح كعوداٍ من نبت أخضراٍ

سكنه الشتاء في ليلةِ برد

جف كالحطب فما لمستهُ يداٍ

نبض وأنتظر لقاءٍ

ورؤيا وكلماتٍ رقيقة’

وأقاصيص مهذبةٍ

ساعات سفر طويلـــــــــــــهٍ

نُحادثُ الأشياء وتُحادثُنا

نتفق أو لا نتفق

ونعتذر لأوراقنا المفرغة

ونسأل مابالهُا لو أمتلئت أسطرها

تذكرت نبضة ألم

تركت فينا الأثر

مزقتها دمعة حبٍ

نمت بالأعماق في السحر

ظنناها بكمال البدر

في شهرا أنتصف

لحظة أفقنا من غفلة

علمنا أكذوبةٌ هو

بلاهواء

بلا ضوء

بلا حبة مطر

نمضي نناجيه من عجبٍ

أه من ليل الصيف

كم يأتينا بالشجن

هدي نور

غروب الشمس


مع غُروب الشمس

علي شاطئ البحر

أنتظر ضوء القمر

ناديتُ بدمعة معزولةٍ

فُتاتَ حُلمٍ

نمي علي الرمالُ

وحباتُ المطر

فأجتاحتني رعشة بردٍ عنيفة ٌ

فتلاشي بالفضاءُ ضوءُ القمر

فتنفست ذِكراكَ من وهمٍ

وسألت الخيال محالاً

علني أراك

تمسحُ من جَفَنْي دمعٍ

فما حيلتي

غدونا في الهوي أغرابً

نري الجُمُوع حولنا تلتف أعينِهم

تسأل مابال الهوي أشقانا

وقد كنا نطلبه

فأتواري في صمتي

فحديث الناس لا أصدقُهُ

أرفض بالماضي أُلقبهُ

فالعهد مازال

رسول الحب يُخلدُهُ

فتمحو اللهفةُ عذابي

فأستسلمُ للوهم حين أعانقُهُ

إن أضناني البُعدَ

الشوق بالسلوي أنشدهُ

فيأويني بأحضانه ليلي

وأتنفس نبضُه بالقربِ

إن طاف بي الزمان

وهم بالرحيل

سيري الوفاء

علي افواه الناس تذكره

حبيبٌ أرهقه الدهر وأشقاه

كطائرا

غدي بين الغصن والغصن

حائر يطوي مسافات البعدِ

لا الليل طوي الهواجس

ولاالنهار أشرقت شمسهُ

هدي نور

زمن الضلال



بسراديبُ الزمن

ألفَ قصةٌ هزليهٍ

علي الرِمالُ خُطي الشبابُ

ومع الريحُ صحيفةٌ مَطَويه

مع الأيام نفسٌ تَهيمُ بالرجاءَ

وبالقدرُ تنسي الهويه

في الصباحُ نسيم بالوجد يسريِ

وبالمساءُ رعشةُ خوفٍ

ودمعةُ اليأسِ وذكري وحُلمٍ

ينطوي بهبة ريح عتيه

نفرد بساط الأمل

فإذا الأشواكُ تُبلِيها

ونضئ ألف شمعة

فإذا كثف ألغُبارُتُواريها

ونَمِدُ لطوقُ النجاةِ يداٍ

فاذا الموج يُردِيها

طفلا كان بالأمسِِ

هب علي قدم الكبرياءُ

ضيفاً لم يعقل الطَعَنَ

شكلَ معني الحُريه

نادي بالسماء

بصيحةُ شجن

كفارسٍ هتف عام بعد عام

أين الأرض والرياض

أين الثمار

أين الرمح

والأنسان

والخيول العربيه

كانت ينابيع بين كفي صبيا

أين العواصم

وإذا ما تحدي بلادي عدواٌ

يري ألف مارداٍ قويا

اين الكرامة

إذا ماجاث بالديار من غدرٍ

فبات الأثر بمدمع صبيه

رجالٌ يرفعن الشعار بكل محفلاٍ

المجد لنا ............قادمٌ نصرنا

ولم تزل عهودنا.......... ميثاقنا

بيدنا زمامنا .......تَجَمُعُ صُفُوفَنَا

تاريخٌ..... ووحدةٌ

الحضارةُ أرضنا

ماأسخف الجهل

إذا ماطوي الأماني

بقلبٍ مسجونٍ

أفناه الزمن

طفلي يقتفيه الدمعُ

فيصرخ في ضجر

صرع الرجال ...وشدو الرحال

حياري في زمن الضلال

لا هيكل لهم ولا أثر

هدي نور


الأربعاء، 26 مايو 2010

أيا نهرٍجدد مجراك علي مهلاٍ



أيا نهرٍ

جدد مجراك علي مهل


فاليوم أسجل ميلاد عهدٍ

وكأني اعتليت قمة الجبال

ولا مست السحاب

فبنيتُ الف قصرٍ

جداره لؤلؤ ونبتهُ أمنٍ

لايد الغدر ترصدهُ

ولا تحسده الف عينٍ

اتعجب يانهر ان قلت

سكن بين الضلوع وأستكان بفؤادي

بهويً عنيفٍ وشوقٍ عاصف لمهجتي

الهمني بطيب القلب حُلمٍ

اهداني من عتمة الليل ضوءٍ

كشاطئ رست عليه سفني

كأرضٍ تنبت فيها ايامي

أيا نهراٍ جدد مجراك علي مَهلٍ

ماخطب الناس أن بحت بالغرام

يضربون الأكُف أومن عجبٍ

سأقول صفي القلب

واطلق كالبرق الف صوتٍ

فهب النسيم بعطرالربيع

بعد طول شتاءُ

سأصبحُ معه وأُمسي

اثور بالفكر أتذوق كأس ودادي

سألهو كالطير علي غصنٍ

أهيم بالحب اسكنه فؤادي

متعة في بسمة تغرهِ

دفءٌ بيديه حرهُا يلمسني

تجزع الروح إن غاب يومٍ

فتهيم تبحث في ربا الوادي

فأذا ناديت

سري بصدي صوتي النسيم يُخبِرهُ

مابال الغيابُ

فأتي الفجر ببشري الفؤادِ

فأنسي الليل والسُهدِ

وأشدو بكل الحاني

يانهر جدد مجراك علي مهلاٍ

فاليوم اسجل شهادة ميلادي

هدي نور

اخجل منكِ يانفسٍ


حياةٌ

بمر العيش لياليها تحياها

تعشق النجم بها ليلا

تسرع بك النهار خُطاها

تنهيدةٌ لاتبالي أي نفسٍ تحمِلُها

تخرجها تنصاع لحر لظاها

إن تشأ تشكي دهرا

ما من قلب إلا انكرها

ما حواها

خلف قضبان الصمت عتمة

القابٌ واسماءٌ

بقايا اجسادٌ مُترهله

غربانٌ

طعامها من جيفٍ

هنا وهناك شاردةٌ عيناها

أُبصرُ وجوها ظننتني اعرفها

حاقدةٌ ملامحها

ملونة نظراتها

بالزيف تسحبها اقدامها

صار قلب مدينتي قبورا

لا تبالي ضحاياها

يعلو غُبار أرضُها

ويختفي ألف ضوءٍ ورؤياها
أني أعرفني

حتي أنسابت دمعةٍ

بين عشيةٍ وضحاها

أفتشُ عنكي يانفسي

ويرتد ألف صوتٍ

كصوت الرعد كصوت البرق

يقينٌ علي الأعتاب صداها

صار الوهن يتربصني

كمطرقة علي جسدي النحيل

وما من حيلة

خارت كل قواها

سأمضي

باجنحتي المصلوبه

اخجل منكِ يانفسُ

من ضعفاٍ

من قهراٍ

من خوفاٍ

خلف الضلوع يتواري

سأبقي غريبا بعيدا

ليتداخل ليلي من امسٍ

والصبح من غداٍ

وتتيه الفصول فكلاهما فصلٍ

سأطفئ اي بارقة املٍ

واخفي الحلم في غيمة

فما عادت نفسي تعرفني

وما عدت ابحث عن ما حواها

هدي نور

الثلاثاء، 25 مايو 2010

أحبك.........الا تصدق



ألا تصدق حاجتي إليك

لتعود إلي نفسي

ليحنوا علي قدري

لتطفي بركان شوقي

لتعود أنفاسي الحيرا

وتشدو همساتي بكلمات حبي

وتنساب الحروف بقصيدة شعر

لاتدرك كم اشتاق دقات قلبك بقربي

فأذوب فيك حنينا

ويصافحني بك عمري

شئ فيك يجذبني

واليك يحملني

صخب في اعماقك

حين ينادي الشوق يسحرني

حين انظر عينك

فأراني مابين الحلم والحلم

وكأني بمجري نهرٍا عذب

يرويني

يؤويني علي ضفافه ِ

تحت الاشجار والظل

تارة تعاتبني إن أغمض الجفن

وتارة تهمس بحلو الغزل

حُبك قدرا يصرخ في أمسي

ينادي يومي وغدي

معك المس الحرية والأمن

اطرد الخوف

وأطوف بكل الأرجاء

واصرخ باعلي صوتي احبك

فترتد الكلمات بصوتك الرقيق

أحبك

فيحن لها قلبي

وتهدأ لها نفسي

فأضمك كطفل وليدٍ

يلمس الحنين علي صدري

فتذوب فيك نفسي

هدي نور